مما لا شك فيه أننا عندما نتعرض للإساءة من الآخرين نتألم ونغضب
ولا ينعكس ذلك على معاملتنا لهم فحسب، بل ينعكس أيضاً على الذين لم يسيئوا إلينا,
وكأننا ننتقم منهم رغم أنهم لم يفعلوا شيئاً يستحق سوء معاملتنا لهم .
ونتوقع لبعض الوقت أن يأتي المسيء ويعتذر إلينا, وقد يأتي ولكنه لا يعتذر مطلقاً؛
لأنه من وجهة نظره لم يفعل شيئاً يستحق أن يعتذر عنه !!!
وتزداد العلاقات توتراً، لاسيما إذا كانت هناك معاملات يومية, وقد تتدهور مع مزيد من
المعاملات ومزيد من الأخطاء .
وقد يحدث تباعد وفتور وتجمد في العلاقات وتنقطع جسور ودوائر الاتصال بيننا وبينهم,
لكن يظل ذلك الشيء الثقيل الحزين بداخل مشاعرنا كلما تذكرنا إساءتهم لنا, وكلما تذكرنا
أنه كان من الأفضل تصفية الجو بكلمة صادقة للاعتذار, أو أن نسامحهم,
فالمسامح كريم . وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك
ماذا يحدث عندما تجرب الصفح والتسامح وتعفو عمن أساء إليك؟!!!
) اعلم أنه لا يقدر على ذلك إلا من يتمتع بسمو خلقي وشخصية قوية (
فالشخص الضعيف لا يقوى على التسامح مع من أساء إليه,
لأنه يغضب بسرعة وبدون وعي ويتمنى لو استطاع أن يرد الإساءة بمثلها حتى ولو بمعركة
كلامية .
جرب أن تصفح عن شخص أساء إليك؛ فالصفح عند المقدرة قوة ونُبْلُ وخُلُق.
وتذكر أن تسامحك وعفوك عن المسيء إليك اختيار صعب..
لكنه الأقوى, ومن يسامح يوما على إساءة سيلقى المسامحة يوم أن يكون هو المسيء .
جرب ولن تندم
فبهذا تكون أسعد خلق الله لأنك لا تحمل كرهاً لأحد مهما كان وحتى لو أساء أليك لأنك راجي بهذا جنة عرضها السماوات والأرض..
أهم شيء أن لا نغضب لأنفسنا ولكن نغضب لله !!! يعنى نغضب عندما يمس هذا الدين أو يقتل
المسلمين أو يهان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم
أظن أن الفكرة ممكن أن تكون وصلت إليكم أخوتي في الله
والآن تعالوا معي الى هذه الرحلة من المواقف والردود الذكية والتي سنتعلم منها الكثير :
((*)) وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: "وإذا الوحوش حشرت"
فقالت له المرأة: "وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه
((*)) ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا شيخ أوصني (أي أنصحني)
فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
((*)) جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له
فقال المستأجر يشكو: أعطيك الأجرة، ولكن أولاً أصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع
فقال صاحب الدار: لا تـخـف .. فإنما يسبح السقف من خشية الله
فقال المستأجر: نعم .. لكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد
((*)) ركبت سيدة بدينة جداً باص الركاب فصاح عليها أحد الراكبين متهكماً:
- لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة ..
فردت عليه السيدة بهدوء:
- لا يا سيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح .. تركبها الفيلة والحمير أيضاًً
ولا ينعكس ذلك على معاملتنا لهم فحسب، بل ينعكس أيضاً على الذين لم يسيئوا إلينا,
وكأننا ننتقم منهم رغم أنهم لم يفعلوا شيئاً يستحق سوء معاملتنا لهم .
ونتوقع لبعض الوقت أن يأتي المسيء ويعتذر إلينا, وقد يأتي ولكنه لا يعتذر مطلقاً؛
لأنه من وجهة نظره لم يفعل شيئاً يستحق أن يعتذر عنه !!!
وتزداد العلاقات توتراً، لاسيما إذا كانت هناك معاملات يومية, وقد تتدهور مع مزيد من
المعاملات ومزيد من الأخطاء .
وقد يحدث تباعد وفتور وتجمد في العلاقات وتنقطع جسور ودوائر الاتصال بيننا وبينهم,
لكن يظل ذلك الشيء الثقيل الحزين بداخل مشاعرنا كلما تذكرنا إساءتهم لنا, وكلما تذكرنا
أنه كان من الأفضل تصفية الجو بكلمة صادقة للاعتذار, أو أن نسامحهم,
فالمسامح كريم . وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك
ماذا يحدث عندما تجرب الصفح والتسامح وتعفو عمن أساء إليك؟!!!
) اعلم أنه لا يقدر على ذلك إلا من يتمتع بسمو خلقي وشخصية قوية (
فالشخص الضعيف لا يقوى على التسامح مع من أساء إليه,
لأنه يغضب بسرعة وبدون وعي ويتمنى لو استطاع أن يرد الإساءة بمثلها حتى ولو بمعركة
كلامية .
جرب أن تصفح عن شخص أساء إليك؛ فالصفح عند المقدرة قوة ونُبْلُ وخُلُق.
وتذكر أن تسامحك وعفوك عن المسيء إليك اختيار صعب..
لكنه الأقوى, ومن يسامح يوما على إساءة سيلقى المسامحة يوم أن يكون هو المسيء .
جرب ولن تندم
فبهذا تكون أسعد خلق الله لأنك لا تحمل كرهاً لأحد مهما كان وحتى لو أساء أليك لأنك راجي بهذا جنة عرضها السماوات والأرض..
أهم شيء أن لا نغضب لأنفسنا ولكن نغضب لله !!! يعنى نغضب عندما يمس هذا الدين أو يقتل
المسلمين أو يهان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم
أظن أن الفكرة ممكن أن تكون وصلت إليكم أخوتي في الله
والآن تعالوا معي الى هذه الرحلة من المواقف والردود الذكية والتي سنتعلم منها الكثير :
((*)) وقفت امرأة قبيحة على دكان عطار، فلما نظر إليها قال: "وإذا الوحوش حشرت"
فقالت له المرأة: "وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه
((*)) ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له: يا شيخ أوصني (أي أنصحني)
فقال له الشيخ: إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده
((*)) جاء رجل إلى آخر يطلب الأجرة عن دار كان قد أجرها له
فقال المستأجر يشكو: أعطيك الأجرة، ولكن أولاً أصلح هذا السقف فأنه يهتز ويتفرقع
فقال صاحب الدار: لا تـخـف .. فإنما يسبح السقف من خشية الله
فقال المستأجر: نعم .. لكني أخشى أن يدركه الخشوع فيسجد
((*)) ركبت سيدة بدينة جداً باص الركاب فصاح عليها أحد الراكبين متهكماً:
- لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة ..
فردت عليه السيدة بهدوء:
- لا يا سيدي .. هذه السيارة كسفينة نوح .. تركبها الفيلة والحمير أيضاًً